أطفال يرتدون ملابس عسكرية ويحزمون رؤوسهم بشعارات داعش، بعضهم سوري وبعضهم من ابناء جهاديين مهاجرين يدرّبهم داعش ويلقّنهم أفكاره، في ما يسميه "معهد فاروق للأشبال" في الرقة.
ليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها تنظيم داعش أفلاما عن استغلال الأطفال وزجّهم في حربه.
ففي الرقة أغلق التنظيم المدارس والجامعات وافتتح أخرى خاصة بمناهجه وضم الأطفال الى معسكراته. وبحسب مصادر محلية فإن بعض الأطفال التحقوا بمعسكرات داعش بملء إرادة أهلهم، والبعض الآخر يُخطف من دون علم أهله، فيما يزج البعض بأولادهم في هذه المعسكرات مقابل مبالغ مالية، بسبب الفقر المتفشي في المدينة.
*** للمزيد اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو
يمكنكم التواصل مع الزميلة ريما عساف عبرRimaLBCI